سيداتى آنساتى سادتى... بعد التحية, و السلامات الحبية...
حدثنا نحنحة إبن ابى تحتحة, و هو شخص "سقيل" لا ينقع معه زحزحة....
عن مغامراته و جولاته, فى الغتاتة و إشتغالاته....
أنه فى يوم شعر بالملل, فقال طب يالا فى الناس اشتغل....
و بالفعل ذهب لصديقه و قاله البقية فى حياتك, ابسط يا عم ربنا افتكر حماتك..... فطار صديقه من الفرح, لان حماته كانت ولا الشبح...
و قال اخيرا هعيش حياتى, من غير غلاسة حماتى....
و راح لكل حبايبه و اصحابه, و كل معارفه و انسابه...
.يقولهم على أحلى خبر, حماتى ماتت يا بشر...
و ماشى فى الشارع مبسوط على الآخر, شايف نفسه و بيتفاخر.....
و بيقول يا أرض إنهدى, ما عليكى قدى.....
و فى وسط ما هو مسلطن و مبسوط , و فى ايده مجلة ميكى و بطوط....
و إذ بالمقشة تنزل على راسه, و ايد قوية تحبس انفاسه.....
و عينك ما تشوف إلا النور, و ودنك تسمع صوت عضم مكسور........
وشه حمر, و قفاه زمر, و جسمه اتدمر...
.و من غير ما يبص عرف مين الى ضرب, هو فى غيرها معلماه الأدب؟....
و ملحقش ينطق ولا كلمة, اصله لقى الدنيا فجاة بقت ضلمة....
و عرف أنه أخد بالبونية, من حماتة الغاليه القوية....
و سمع صوتها الى بيسمعه كل يوم, او قول بيصحيه علطول من النوم....
بتقول بقى انا اموت يا بعيد قبلك؟؟؟ ده بعد يا حبيبى بعدك.....
و بعد ما إتضرب و اتبهدل, و قرب جسمه من الضرب يتحلل....
لقى الفرصة انه يفتن على صاحبنا, اللى قاله يا بختك حماتك ماتت يا حبيبنا.....
و مفيش دقيقتين كانت حماته وصلت لبيت صاحبنا .................................
(نأسف أصدقائى, فبعد وصولها بدقائق نقل صاحبنا نحنحة إلى المستشفى فى حالة ميئوس منها فلم يكمل لنا القصة, و توفى متأثرا بجراحه تاركا لكم هذه الوصية)
"بلاش أرجوكم تشتغلوا فى حد. الا لو عايزين تموتوا بجد"
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها..... و هذه نصيحة للجميع لكى يعتزلواااااااااااا الإشتغالات